عندما تشعر بثقل الحياة أو بانخفاض في مزاجك قد تكون ممارسة الرياضة آخر شيء ترغب في القيام به ولكن الرياضة أداة قوية يمكنها أن تدعم صحتك النفسية بشكل كبير حيث تحسن المزاج وتساعد في التعامل مع أعراض القلق والاكتئاب ورغم أنها ليست علاجًا فإن إدراج النشاط البدني ضمن روتينك اليومي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على رفاهيتك العامة
العلم وراء الرياضة والمزاج
الرياضة تعزز إفراز الإندورفين وهي مواد كيميائية طبيعية في الدماغ تمنح شعورًا بالسعادة والراحة كما تقلل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين مما يخفف من الشعور بالقلق والتوتر بالإضافة إلى ذلك تعزز الرياضة وظيفة الدماغ عن طريق زيادة بروتين يسمى BDNF الذي يحسن تنظيم المزاج والذاكرة والقدرة على التكيف مع الإجهاد
النشاط البدني يساعد أيضًا على تحسين جودة النوم وهو أمر أساسي للاستقرار العاطفي والصحة النفسية كما يمنحك تحقيق أهدافك الرياضية شعورًا بالإنجاز ويعزز ثقتك بنفسك
كيف تبدأ؟
إذا كنت مبتدئًا ابدأ بخطوات بسيطة وبطيئة مثل المشي لمدة 10-15 دقيقة تجربة اليوغا أو التمارين الخفيفة في المنزل الرقص على أنغام موسيقاك المفضلة القيام بتمارين وزن الجسم مثل السكوات أو تمارين الضغط حتى 20-30 دقيقة من الحركة عدة مرات في الأسبوع يمكن أن تحدث فرقًا ملحوظًا في حالتك النفسية
تذكير مهم
الرياضة وسيلة فعالة لدعم الصحة النفسية وتحسين المزاج لكنها ليست بديلًا للعلاج المهني إذا كنت تعاني من أعراض شديدة أو مستمرة من المهم استشارة طبيب مختص أو أخصائي صحة نفسية
تنويه الرياضة تدعم الصحة النفسية ولكنها ليست علاجًا للاكتئاب ولمن يعانون من اكتئاب حاد يجب البحث عن دعم متخصص
الخلاصة
الرياضة ليست فقط للجسد بل للعقل أيضًا بإدراج الحركة ضمن روتينك اليومي يمكنك أن تدعم صحتك النفسية بشكل كبير ابدأ بخطوات صغيرة استمر وتذكر أن كل خطوة تخطوها هي تقدم نحو شعور أفضل وإذا كنت بحاجة إلى إرشاد فإن Fitaholic DXB هنا لمساعدتك في رحلتك نحو العافية